قال نائب الرئيس الإيراني محمد إسلامي اليوم الخميس إن طهران ستواصل برنامجها النووي، الذي قال إنه متاح للتدقيق الدولي.
وقال إسلامي الذي يشغل أيضا منصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية عبر مترجم "مسار إيران وبرنامجها النووي يتسمان بشفافية تامة ولن نحيد عنه. تعلمون أن إيران تشهد أكثر عمليات التفتيش صرامة".
وكان إسلامي يلقي كلمة خلال منتدى للطاقة النووية في موسكو.
وتتمتع روسيا بعلاقات وثيقة مع إيران وتدعم حقها في الطاقة النووية السلمية.
ونددت موسكو بالهجمات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة على المواقع النووية الإيرانية في وقت سابق من العام.
وتتهم حكومات غربية إيران بالسعي لتطوير قنبلة نووية، وهو ما تنفيه طهران.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، بأن عراقجي التقى بارو صباح اليوم، لإجراء مشاورات ثنائية، وذلك عقب اجتماع رئيسي البلدين، حيث تم بحث القضايا المتعلقة بالملف النووي الإيراني والمبادرات الدبلوماسية الرامية إلى «منع إعادة تفعيل قرارات مجلس الأمن الملغاة بطريقة غير مبررة».
وكان عراقجي أجرى في وقت سابق اجتماعا مشتركا مع وزراء خارجية الترويكا الأوروبية ومسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.
في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الخميس، إن ادعاءات الولايات المتحدة بأنها تتحدث مع إيران بهدف التفاوض بشأن سياستها النووية غير صحيحة.
وأردف بقائي قائلا على منصة إكس، «ادعاء أميركا الرغبة في الدبلوماسية ليس إلا خداعا وتناقضا صارخا، فلا يمكن قصف دولة والانخراط في مفاوضات دبلوماسية والحديث عن الدبلوماسية في آن واحد»