قال مراسل «الغد» إن معبر الكرامة لا يزال مغلقًا حتى الآن، مؤكدًا وجود أزمة كبيرة بسبب تكدّس آلاف المسافرين عند المعبر، نتيجة استمرار إغلاقه من الجانب الآخر.
وأضاف مراسلنا أن جسر الملك حسين «الكرامة» لم يُفتح حتى اللحظة، خلافًا لما تم الإعلان عنه لهذا اليوم الجمعة، ما أدى إلى بقاء مئات العالقين في ظروف صعبة وقاهرة على جانبي الحدود، سواء من يرغب في العودة إلى الأراضي الفلسطينية أو إلى المملكة الأردنية الهاشمية.
عودة المسافرين من معبر الكرامة
وأشارت قناة «المملكة» الأردنية إلى بدء عودة المسافرين من جسر الملك حسين، بعد استمرار إغلاقه من الجانب الآخر.
ويربط معبر اللنبي/جسر الملك حسين، المعروف باسم «معبر الكرامة»، الأردن بالضفة الغربية المحتلة، ويُعد المنفذ الوحيد للفلسطينيين إلى الأردن والعالم.
ويقع المعبر على الحدود الغربية للأردن، ويبعد نحو 60 كيلومترًا عن العاصمة عمّان، وقرابة 5 كيلومترات عن مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية.
وتدير المعبرَ سلطةُ المطارات الإسرائيلية، ولا يُسمح للإسرائيليين بالمرور عبره.
كانت مديرية الأمن العام الأردنية، أعلنت إعادة إيقاف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين من الجانب الإسرائيلي.
ودعت المديرية المسافرين إلى متابعة وسائل الإعلام لحين إعادة فتح المعبر، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية (البتراء)
يأتي هذا بعد وقت قليل من إعلان الأردن إعادة فتح المعبر الحدودي مع الضفة الغربية المحتلة، والذي يعرف باسم معبر اللبني، بعد ثلاثة أيام من إغلاقه أثر هجوم بإطلاق النار نفذه سائق شاحنة تنقل مساعدات إلى قطاع غزة وأسفر عن مقتل عسكريَين إسرائيليَين.
وأعلنت إدارة أمن الجسور التابعة لمديرية الأمن العام بوقت سابق «إعادة فتح جسر الملك حسين الأحد أمام حركة المسافرين فقط، فيما ستبقى حركة المعبر التجاري (الشحن) مغلقة حتى إشعار آخر».
ويُستخدم جسر الملك حسين من قبل المغادرين من الأردن إلى الأراضي الفلسطينية حيث يتجه المسافر بعد جسر الملك حسين- من الجانب الأردني إلى المعبر الإسرائيلي (اللنبي) ويخضع لإجراءات تفتيش دقيقة، يليها المغادرة إلى الجانب الفلسطيني معبر (الكرامة) ومنه إلى الأراضي الفلسطينية.
