أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، مقتل جندي متأثرا بإصابته عند مفترق جيت شمال الضفة الغربية.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن الجندي اصيب برصاص الجيش عند إطلاق النار على سائق فلسطيني بزعم محاوله تنفيذ عملية دهس.
وأصيب شاب إسرائيلي، اليوم الأحد، بنيران القوات الإسرائيلية، في أثناء قيامها بتحييد فلسطيني حاول تنفيذ عملية دهس قرب مفترق جيت، بالضفة الغربية.
في البداية، أعلن جيش الاحتلال أنه تلقى بلاغًا أوليًّا عن عملية دهس في مفترق جيت، بالضفة الغربية، مشيرًا إلى أن التفاصيل لا تزال قيد الفحص.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن قوة رصدت مركبة فلسطينية تسرع باتجاهها في الضفة الغربية، واعتقدت أن الأمر محاولة تنفيذ عملية دهس، وأطلقت النار باتجاه السائق الفلسطيني وقتلته.
وأضافت إذاعة الجيش أن شابًّا إسرائيليًّا يبلغ من العمر 20 عامًا أُصِيب نتيجة إطلاق الجيش النار باتجاه مركبة فلسطينية في الضفة الغربية.
جروح بالغة
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيليًّا أُصِيب بجروح بالغة في حادثة الدهس التي وقعت قرب قرية جيت، غربي نابلس، بالضفة الغربية، مشيرة إلى أنه تم تحييد منفذ العملية، وهو ما أكدته القناة 14 الإسرائيلية، التي ذكرت أنه تم إطلاق النار على شخص حاول تنفيذ عملية دهس بالضفة الغربية، وأصيب آخر بجروح خطيرة، ويجري فحص ما إذا كانت إصابته ناجمة عن إطلاق النار أو الدهس.
فيما نوهت صحيفة يسرائيل هيوم بأنباء عن عملية دهس قرب مستوطنة كيدوميم، شمالي الضفة الغربية، وإصابة إسرائيلي بجروح خطيرة.
وفي الأخير، أعلن الجيش أنه تبين أن ما حدث عملية دهس، وأن المنفذ قُتِل.
وأضاف أن المصاب، وهو شاب يبلغ نحو 20 عامًا، أُصيب بنيران قوات الجيش خلال عملها على تحييد المنفذ.