جددت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة مطالبتها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية إسرائيل كاتس بوقف العملية العسكرية الجارية في مدينة غزة.
واعتبرت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في بيان جديد لها أن العمليات العسكرية في غزة تهدد حياة أبنائهم وتعرضهم لمخاطر جسيمة.
وقالت العائلات إنه لا يوجد أي مبرر لمواصلة العملية في وقت تقترب فيه خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من دخول حيّز التنفيذ، الأمر الذي قد يفتح الباب أمام انفراجة في ملف المحتجزين.
وفي السياق نفسه، أكد نيتسان ألون، المسؤول عن ملف المحتجزين في الجيش الإسرائيلي، أن العملية العسكرية الحالية تشكّل خطراً مباشراً على حياة المحتجزين، معرباً عن أمله في أن تصل أنباء إيجابية قريباً من واشنطن بشأن تقدم المساعي لإطلاق سراحهم.
وقال والد المتحجز الإسرائيلي، متان إنغريست، اليوم الأحد، إن ابنه يواجه خطر الموت في الأسر في قطاع غزة، مطالبا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوقف الحرب بأقصى سرعة.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية عن والد المحتجز متان إنغريست: «ابني يواجه خطر الموت وأدعو نتنياهو إلى وقف الحرب».
وحذرت عائلات المحتجزين الإسرائيليين من أي محاولة أخرى لإفشال وتخريب مساعي وقف الحرب من قِبَل نتنياهو-ديرمر، ودعت الإدارة الأمريكية والرئيس ترمب إلى عدم السماح بإفشال مبادرة الرئيس ترمب «التاريخية».
وقالت، في بيان اليوم الأحد، إن تهرُب نتنياهو من الاستجابة لمبادرة ترمب يثير القلق، حيث تُحجم إسرائيل مجددًا عن الاستجابة لمبادرة ملموسة لإنهاء الحرب وإعادة جميع المحتجزين.
انقطاع الاتصال
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، انقطاع الاتصال مع نقاط يتواجد بها محتجزين اثنين جراء التصعيد الإسرائيلي المتواصل على مدينة غزة.
وأوضحت القسام في بيان لها «انقطاع الاتصال مع المحتجزين عمري ميران ومتان انغريست نتيجة العمليات العسكرية الهمجية والاستهدافات العنيفة في حيي الصبرة وتل الهوا خلال الساعات الـ48 الأخيرة».
وحذرت من أن حياة المحتجزين في «خطرٍ حقيقي»، مضيفة: «على قوات الاحتلال التراجع فوراً إلى جنوب شارع 8، وإيقاف الطلعات الجوية لمدة 24 ساعة ابتداءً من الساعة 18:00 من مساء اليوم حتى يتم محاولة إخراج المحتجزين.. وقد أعذر من أنذر».
«توسيع العمليات الإجرامية»
والأربعاء الماضي، أصدرت القسام تحذيرا لجيش الاحتلال بأنه «كلما زاد توسيع نطاق عملياتكم الإجرامية في مدينة غزة سيزداد الخطر على محتجزيكم».
وحذرت في بيان لها: «تراجعوا إلى الخلف وفوراً».
وسبق هذا، نشر الكتائب يوم الإثنين الماضي مقطع للمحتجز آلون أوهل، مؤكدة أنه ما زال في مدينة غزة منذ أكثر من 700 يوم بسبب تعنت رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مؤكدة أن «الوقت ينفد».
