كشف المنسق الأممي للشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية، رامز الأكبروف، عن أن الفلسطينيين يعيشون حاليًّا على 14% فقط من إجمالي مساحة قطاع غزة، الذي يقبع تحت وطأة حرب مدمرة يشنها الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث التطورات في الأراضي الفلسطينية، قال المنسق الأممي إن هناك مسؤولين إسرائيليين يحاولون التشجيع على تهجير الفلسطينيين من غزة، وضم الضفة الغربية، بهدف منع إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف أن الوضع الإنساني في غزة يتخطى مرحلة الانهيار في ظل تفشي المجاعة، مؤكدًا أن كميات المساعدات التي تدخل إلى القطاع غير كافية.
وأشار الأكبروف إلى أن العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة تتسبب بدمار وقتل للمدنيين على نطاق واسع، مشدِّدًا على أن «إسرائيل دمَّرت الكثير من الأحياء السكنية في الضفة الغربية وغزة».
كما أكد المنسق الأممي أن مؤتمر حل الدولتين أسفر عن إعلان نيويورك الذي وضع إطارًا لإقامة الدولة الفلسطينية.
وعلى صعيد ما يجري في الضفة الغربية من عدوان إسرائيلي، قال المنسق الأممي للشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية تسببت في مقتل عدد من الأطفال الفلسطينيين.
وأضاف أن المستوطنين ينفذون هجمات على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بحماية من القوات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية لا تتمتع بأي وضع قانوني، وأن الفلسطينيين في الضفة الغربية يواجهون مخاطر عديدة تتسبب في إصابتهم بالإحباط.
وأعرب المنسق الأممي عن قلقه العميق من تزايد وتيرة العنف في الضفة الغربية، داعيًا إسرائيل للإفراج عن الفلسطينيين المعتقلين بشكل تعسفي.