أعربت قطر اليوم الإثنين عن استعدادها لمواصلة الدفع باتّجاه إنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك بعد تقديم إسرائيل اعتذارا عن ضربة شنّتها في الدوحة في وقت سابق من الشهر الحالي.
وأكد رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، في بيان: "استعداد دولة قطر لمواصلة الانخراط في العمل للوصول لنهاية للحرب في قطاع غزة في إطار مبادرة الرئيس الأميركي"، وذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تحدث مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، واعتذر عن الهجوم الإسرائيلي الأخير على الدوحة.
وكانت إسرائيل قد شنت هجومًا على الدوحة، في التاسع من سبتمبر/ أيلول الحالي، بهدف اغتيال قادة من حركة حماس، ضمن وفدها التفاوضي الذي يتواجد في العاصمة القطرية، لكن الهجوم لم يسفر عن اغتيال أي من قادة حماس.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هناك انتقادات من الوزراء اليمينيين بالحكومة لنتنياهو بسبب اعتذاره لرئيس الوزراء القطري على هجوم الدوحة.
من جهة أخرى، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وفدًا قطريًّا رفيع وصل من الدوحة إلى واشنطن لإتمام اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأضافت أن من المتوقع أن يصل الوفد إلى البيت الأبيض، على الأرجح خلال وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي هناك.
فيما أفادت القناة 15 الإسرائيلية بأن وفدًا قطريًّا يتواجد الآن في البيت الأبيض بالتزامن مع وجود نتنياهو هناك.
قطر تطالب إسرائيل بالاعتذار
وفي يوم السبت، 20 سبتمبر/ أيلول الحالي، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن قطر طالبت إسرائيل باعتذار رسمي عن هجومها الذي استهدف قادة حركة حماس في الدوحة.
وذكرت القناة أن قطر اشترطت تقديم إسرائيل اعتذار رسمي مقابل العودة للوساطة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.