رئيس وزراء بريطانيا يتخذ قرارا بعد هجوم على كنيس يهودي في مانشستر

قالت الشرطة البريطانية إن شخصين لقيا حتفهما وأصيب ثلاثة آخرون بإصابات خطيرة بعد الهجوم على كنيس في  شمال انجلترا. مضيفة أن المشتبه به يعتقد أنه لقى حتفه.

ويحقق خبراء المفرقعات في ما إذا كانت مع المهاجم عبوة ناسفة.

وأفادت الشرطة في مدينة مانشستر في شمال إنجلترا، اليوم الخميس، بأنها تلقت بلاغا عن «حادثة طعن خارج كنيس يهودي». وأكد جهاز الإسعاف أنه هرع إلى موقع «حادثة كبرى» في منطقة كرامسال بالمدينة.

جاء الهجوم فيما يحيي اليهود يوم الغفران أو «كيبور» وقبل سبعة أيام على الذكرى الثانية لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الاول على إسرائيل.

وقال عمدة مانشستر الكبرى اندي برنهام، إن السلطات تعتقد أن المشتبه به في حادث الطعن والدهس عند كنيس في المدينة البريطانية «توفى».

نشر القوات

وأعرب تشارلز الثالث، ملك إنجلترا عن صدمته إزاء الهجوم قرب كنيس يهودي في مانشستر.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه سوف يتم نشر المزيد من قوات الشرطة عند الكٌنس في المملكة المتحدة بعد هذا الحادث.

وأدلى ستارمر بهذا التصريح لدى استعداده للعودة إلى بلاده بعد حضور قمة للقادة الأوروبيين في كوبنهاغن بالدنمارك.

ويوم الغفران أو «كيبور» هو اليوم الوحيد في العام الذي تغلق فيه إسرائيل بأكملها من الأعمال ووسائل النقل العام وحتى المطار.

ويقوم اليهود بالصوم وأداء الصلاة في هذا اليوم. 

وأججت الحرب في غزة المشاعر في المملكة المتحدة مع تظاهرات كبيرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن ومدن كبرى أخرى.

 وذكرت الشرطة أن سبعة مبان يهودية استُهدفت في وقائع منفصلة خلال 10 أيام فقط الشهر الماضي، بما في ذلك تلطيخ أربعة معابد يهودية بمادة ما، بينما تم إلقاء سائل باتجاه مدرسة وفوق سيارة.

وسجلت بريطانيا ثاني أسوأ عام لمعاداة السامية في 2024 مع تسجيل أكثر من 3500 واقعة، حسبما قالت هيئة يهودية تقدم المشورة للجاليات بشأن الأمن في فبراير/ شباط.