قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس 2 أكتوبر/ تشرين الأول، إن خصوم روسيا حاولوا إخضاعها لكن محاولاتهم «باءت بالفشل».
وأضاف بوتين، خلال كلمة ألقاها في «منتدى فالداي» للحوار، أن محاولات القوى الغربية للسيطرة على العالم «خلقت مشكلات كثيرة»، مؤكدًا أن العالم بات بحاجة إلى روسيا لتحقيق «التوازن الدولي».
وشدد الرئيس الروسي على أن طموحات الغرب في الهيمنة «سيكون مصيرها الفشل»، مشيرًا إلى أن «الإجراءات العقابية ضد بلاده فشلت تمامًا».
وأوضح بوتين أن «الحديث عن اقتراب الحرب بين أوروبا وروسيا محض هراء»، لافتًا إلى أنه «من غير المعقول أن تقوم روسيا بالاعتداء على دول الناتو». وأضاف أن موسكو أعلنت مرتين استعدادها للانضمام إلى الحلف الأطلسي لكن طلبها قوبل بالرفض.
وانتقد ما وصفه بـ«الهستيريا» التي تنشرها القيادات الغربية بشأن أن الحرب مع روسيا على أبواب أوروبا، مؤكدًا في الوقت ذاته أن بلاده «سترد بشكل ساحق على أي استفزازات».
وختم بوتين كلمته بالتأكيد على أن «العالم بحاجة إلى الاتفاقيات لا الإملاءات»، داعيًا إلى «تصحيح الأخطاء المتعلقة بتجزئة الأمن الدولي»، معتبرًا أن أمن العالم بات مرتبطًا بمواجهة التحديات المشتركة.
لقاء ترمب وبوتين
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في مقابلة نُشرت يوم الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب قد يلتقيان مرة أخرى في المستقبل القريب.
وأردف بيسكوف، في حديثه لصحيفة «أرجومينتي آي فاكتي»، في إشارة إلى قمة بوتين وترمب الشهر الماضي: «ليس لدي شك في أنه إذا رأى الرئيسان ضرورة لذلك، فيمكن تنظيم اجتماع بينهما سريعًا جدًا، مثلما تم تنظيم اللقاء في ألاسكا سريعًا».
وأضاف أن الاتصالات على مستوى العمل تجري طوال الوقت
