قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، إنه مع استمرار القتال في مدينة غزة، أصبح إيصال المساعدات إلى الشمال صعبًا.
وشدد على ضرورة تمكين العاملين في المجال الإنساني من العمل دون عوائق، مشيرًا إلى أن العديد منهم اضطروا إلى تعليق عملهم في المنطقة.
وأكد السيد فليتشر أن إصدار أوامر التهجير لا يُلغي التزامات الأطراف بموجب القانون الإنساني الدولي؛ إذ لا يزال العديد من المدنيين في مدينة غزة ويجب حمايتهم.
في غضون ذلك، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باستمرار نزوح السكان من شمال غزة.
وقال إنه في غضون عشر ساعات فقط أمس، أحصى زملاؤنا الذين يتتبعون تحركات السكان نزوح 6700 شخص من الشمال إلى الجنوب.
ومنذ منتصف أغسطس/آب، سُجلت أكثر من 417 ألف حالة نزوح، لكن الأوضاع في الجنوب لا تزال غير آمنة.
و تلقى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تقارير عن غارات مكثفة في الأيام الأخيرة على أجزاء من دير البلح، إحدى المناطق التي طُلب من السكان المغادرة منها.
وقُصفت خيام ومنازل، بل وحتى سوق مزدحم، وأفاد مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بأن العديد من القتلى يبدو أنهم مدنيون.