أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية ونشر اليوم الجمعة، أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن غزة تحظى بدعم شعبي واسع في إسرائيل، إلا أن غالبية المستطلعة آراؤهم يشككون في إمكانية تنفيذها.
ووفق الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «لزار للأبحاث» بالتعاون مع «Panel4All» في 30 سبتمبر، فإن 66% من الإسرائيليين يؤيدون خطة ترمب لإنهاء الحرب، مقابل 11% يعارضونها، بينما قال 23% إنهم لا يعرفون موقفهم. ومع ذلك، فإن 14% فقط يعتقدون بوجود فرصة عالية لتطبيق الخطة، في حين يرى 41% أنها ممكنة جزئيًا، و30% يعتقدون أن فرص نجاحها ضئيلة.
سياسيًا، عزز الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موقعه بمقعد إضافي ليصل إلى 49 مقعدًا في الكنيست، بينما لا تزال المعارضة تحتفظ بأغلبية 61 مقعدًا، دون احتساب الأحزاب العربية التي حافظت على استقرارها بـ10 مقاعد.
وأظهر الاستطلاع أن حزب «عوتسما يهوديت» (القوة اليهودية) حقق تقدمًا بمقعدين ليصل إلى 9، بينما تراجع حزب «الليكود» الذي يتزعمه نتنياهو إلى 25 مقعدًا. وفي المقابل، تقدم حزب نفتالي بَينت بمقعدين ليصل إلى 22، في حين تراجع حزب «الديمقراطيين» إلى 10 مقاعد، وتحالف غادي أيزنكوت إلى 7.
وعن الشخصية المفضلة لقيادة المعارضة، اختار 23% من الإسرائيليين نفتالي بَينت، لا سيما بين ناخبي المعارضة بنسبة 37%. وجاء أيزنكوت ثانيًا بنسبة 11% بين عموم الناخبين، و16% بين معارضي الحكومة.
أما في حال إجراء انتخابات مباشرة لرئاسة الحكومة، فأظهر الاستطلاع تقاربًا شديدًا بين نتنياهو وبَينت، إذ حصل الأول على 51% من التأييد مقابل 49% للثاني. أما أمام أيزنكوت، فتفوق نتنياهو بفارق أوسع، حيث حصل على 49% مقابل 36%.
وشمل الاستطلاع 500 مشارك من اليهود والعرب فوق سن 18، بهامش خطأ يبلغ 4.4%.