قطاع الصحة: هل يصلح ولد وديه ما عجز عنه الآخرون ؟

شهدت تشكيلة الحكومة الجديدة تعيين لبروفسور عبد الله ولد وديه أخصائي طب الأطفال وصاحب المسيرة الحافلة باالنزاهة والإخلاص  والطموح.

 إن هذا القطاع حساس للغاية ويحتاج لمزيد من الصرامة والفعالية ونادرا ماتولى زمام الأمور فيه أهل الخبرة والاختصاص

نتيجة لكل ما سبق استبشر المواطنون خيرا بهذا التعيين، فالطبيب هو خير من ينصت لأنات المرضى .

مشاكل كثيرة مازال القطاع يعانيها: 

  • طول الطوابير في قائمة انتظار الأطباء خاصة المختصين؛
  • كثرة وتعقيد الإجراءات  للنفاذ للخدمات الطبية؛
  •  الإضراب الطويل للأطباء المقيمين والذين مازالوا ينتظرون حلا لمشكلهم؛
  • فوضى أسعار الأدوية التي بقي توحيدها  حبرا على ورق؛
  • عدم تغطية "كنام" لكل الأدوية بما في ذلك بعض الأمراض الشائعة؛
  • ضعف الرقابة والصرامة عل حضور الطوقم الطبية في أوقات الدوام خاصة بالداخل؛
  • تعطل الأجهزة الطبية الهامة للتشخيص وعدم صيانتها بشكل دوري.

من المشاكل الأخرى ـ أبضا ـ طول الطوابير أمام ممثليات "كنام" خاصة في المستشفيات الكبيرة (نافذتان في الغالب أمامها طوابير مزحمة)

وضعف المداومة في الأوقات المتأخرة من الليل مثلا.

مشكلة أخرى تتعلق بعدم سهولة التواصل بالمؤسسات الصحية، حيث لا يوجد رقم وطني مجاني أخضر مجاني  يمكن  الاتصال عليه وطرح المشاكل التي تعترض المواطنين، بما فيها المعاملة السيئة من بعض الأطباء.

وتبقى  صحة المواطن هي الحق الثاني بعد الغذاء،  فهل يصلح ولد وديه ما عجز عنه الآخرون؟

*من المسؤول؟ زاوية ييومية يكتبها تحرير  " الجديد نيوز"