تشهد مناطق واسعة من العاصمة موجة عطش حاد منذ أيام.
ويشكو المواطنون في مناطق بوحديدة وعرفات من شح المياه في الحنفيات منذ أسبوع.
كما تقول مصادر محلية بالكلم 7 من مدينة روصو النهرية إن السكان هناك يشترون برميل الماء غير الصافي ـ إن وجد ـ بمبلغ 4000 أوقية.
هذا ولم تقدم السلطات المعنية أي تبرير لهذه الأزمة رغم حرارة الجو وحاجة المواطنين الماسة لكميات أكبر من الماء
وكان مستشار فني لمدير شركة المياه قال في وقت سابق: إن سبب الأزمة يعود لارتفاع الطمي في نهر السنيغال .
تجدر الإشارة إلى أن أزمة العطش تعود جذورها للعام الماضي حيث قيل وقتها إن أسبابها ناجمة عن عمليات الصيانة، وأقيل مدير الشركة الوطنية للمياه السابق على خلفيتها.