أصدرت الوزارة الأولى تعليمات للقطاعات المعنية بالافتتاح المدرسي بإجراء جرد شامل لواقع المؤسسات التعليمية ميدانيًا.
يهدف هذا الجرد لمعرفة مدى جاهزية المؤسسات للافتتاح المدرسي المقرر قي 7 أكتوبر المقبل .
يرى متابعون أن الاستعداد للافتتاح المدرسي يستوجب جهودا مضاعفة لتجهيز المدارس والمؤسسات التي تأثرت بالأمطار نظرا لضيق الوقت.
الاستعداد للعام الدراسي يستلزم حل مشاكل عويصة أخرى من أبرزها: مراعاة الإنصاف في تحويلات المدرسين، وحل مشكلة الزي المدرسي الموحد، وتوفير الكتب المدرسية وتوزيعها قبل الافتتاح، ووضع ضوابط تطبق على الجميع بضرورة الحضور وتأدية الواجب .
كما أن تحسين العلاقة مع نقابات المدرسين وتحسين ظروفهم المعيشية يبقى هو حجر الزاوية في تحفيزهم على أداء واجبهم على أكمل وجه،
ولاننسى ضرورة قيام أولياء التلاميذ بتجهيزهم وتوفير ظروف ملائمة للدارسة لهم والرقابة على حضورهم للمؤسسات .
ختاما..الاستعداد للافتاح الدراسي مسؤولية الدولة بالدرجة الأولى، وفي الدرجة الثانية على الأسرة التربوية القيام بأدوارها كل في ما يعنيه حتى نتوج العام الدراسي المقبل بنسب نجاح كبيرة تعيد التعليم إلى ألقه الغابر.