احتضنت نواكشوط اليوم، اليوم العلمي الأول للطب الاستعجالي بموريتانيا، المنظم من طرف مؤسسة مصالح العون الطبي الاستعجالي “سامي”، بالتعاون مع نظيرتها بمدينة مدريد الاسبانية، بهدف إثراء النقاش وتعميق الحوار حول أنجع السبل لخلق كوادر مؤهلة ومجهزة بكل المعدات واللوازم الضرورية للتدخل السريع.
وزير الصحة عبد الله سيدي محمد وديه، قال في كلمة له إن خدمات الطوارئ الطبية تتدخل لعلاج الأمراض والإصابات التي تتطلب استجابة طبية عاجلة بمكان المريض، ونقله إن تطلب الأمر لمؤسسة استشفائية للتكفل به بعد التنسيق معها مسبقا، مؤكدا أن قطاع الصحة يولي أهمية خاصة للطب الاستعجالي بشقيه: ما قبل الاستشفائي، والاستشفائي.
وأضاف أنه تم توفير كل الوسائل الضرورية لإنجاح هذه التجربة الرائدة من خلال توفير الطواقم الطبية المؤهلة وأسطول مكون من 64 سيارة إسعاف مجهزة.
وقد نوه الوزير إلى أن العون الطبي الاستعجالي مع انقضاء سنته الأولى تكمن من القيام بأكثر من 5 آلاف تدخل، وتقديم 600 استشارة عن بعد، كما قامت مكونة السلامة الطرقية ب 1860 تدخلا، وإسعاف 6190 ضحية من بينهم 2650 كانت حالتهم حرجة.