دعت وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي إلى تهيئة الظروف لتجريب تدريس اللغات الوطنية، ضمن التدابير المعلن عنها تحضيرا للعام الدراسي.
قرار تدريس اللغات الوطنية مهم جدا للحمة الوطنية لكنه يطرح عدة اشكاليات منها :
ماهي اللغة التي ستدرس بها؛ هل بالحرف العربي ام اللاتيني ؟
ماهو المستوى الدراسي الذي سيتم تدريسها فيه ؟
هل نملك مدرسين لهم القدرة على تدريس هذه اللغات وماهي اللغة الوسيطة ؟
هل هنالك مراجع مكتوبة تعين الطالب والمدرس على التحضير ؟
مهم جدا أن يكون المواطنون جميعهم يعرفون لغات بعضهم البعض ويستطيعون التفاهم بها فيما بينهم ؛ فهذا عامل توطيد للحمة الوطنية والتقارب في كل المستويات .
من الغريب قطعا في البلد الواحد أن يظل بعض المواطنين يتفاهمون بالإشارة أو بلغة أجنبية لاعلاقة لهها بتاريخهم وهويتهم .
ختاما :قرار تجريب تدريس اللغات الوطنية هام ويجب تطبيقه والسير به بعيدا لأنه عامل مهم في خدمة المدرسة الجمهورية من جهة وعامل تعزيز للحمة الوطنية .