أعلن في العاصمة الموريتانية نواكشوط، عن انطلاق نشاط مدرسة نواكشوط للأعمال، التي تأسست كنتيجة لسياسة إعادة هيكلة تهدف إلى تطوير نظام التعليم العالي في موريتانيا.
وقالت مديرة المدرسة فطمة بنت بنيجارة، إنهم يضعون الطالب في محور اهتمامهم ويعملون على تزويده بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات عالم الأعمال.
وأشارت إلى أن المدرسة تتشاور مع مجموعة واسعة من الشركاء في قطاع الصناعة والجامعات، على المستويين المحلي والدولي، لتقديم فرص استثنائية تمكن الطلاب من أن يصبحوا قادة أعمال مبتكرين ورواد أعمال مستقبليين قادرين على التكيف في اقتصاد سريع التغيير.
وتعد مدرسة نواكشوط للأعمال أول جامعة حكومية في موريتانيا تتبنى اللغة الإنجليزية كلغة رئيسية للتدريس والبحث العلمي، وتسعى – حسب ما أعلن عنه – للجمع بين التميز الأكاديمي وتوفير بيئة غنية بالفرص، حيث يطور الطلاب مهارات التفكير النقدي، وأخلاقيات العمل، والتواصل، ويتبنون التكنولوجيا الحديثة.