قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن صفارات الإنذار دوت في وسط إسرائيل بعد رصد صواريخ عبرت من الأراضي اللبنانية وتم اعتراض بعضها بينما سقط الباقي في أرض مفتوحة.
وقال حزب الله في لبنان إنه قصفت منطقة نيريت في ضواحي تل أبيب بالصواريخ، كما أعلن انه أطلق صواريخ على على قاعدة بحرية غرب حيفا.
وأضاف جيش الاحتلال في بيان أن صفارات الإنذار دوت في شومرون وفي موديعين عيليت.
واعترضت الدفاعات الجوية المتعددة المستويات الغالبية العظمى من الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقت على إسرائيل منذ بدء حرب غزة.
واشتد الصراع في الأسابيع القليلة الماضية، بين إسرائيل وحزب الله حيث قصفت إسرائيل جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت وسهل البقاع، مما أودى بحياة العديد من كبار قادة حزب الله، كما أرسلت قوات برية عبر الحدود، وفي المقابل، أطلق حزب الله صواريخ على مناطق في عمق إسرائيل.
غارات إسرائيلية على محيط مستشفي الحريري
أفادت مراسلة الغد باستشهاد أربعة أشخاص بينهم طفل وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية على محيط مستشفى رفيق الحريري، أكبر مستشفى حكومي في البلاد يقع على أطراف الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان الإثنين إن «غارة العدو الإسرائيلي في محيط مستشفى الحريري أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد أربعة أشخاص من بينهم طفل وإصابة 24 آخرين بجروح وإحداث أضرار كبيرة في المستشفى».
وذكرت مراسلة الغد أن ما حدث هو بمثابة مجزرة إسرائيلية جديدة بمحيط المستشفى، ومن المتوقع أن يزيد عدد الشهداء في ظل عملية البحث عن مصابين ومفقودين تحت الركام.
وأشارت مراسلة الغد إلى أن الحي الذي تم استهدافه هو حي عشوائي وشعبي لا تزيد فيه البنايات عن 3 طوابق، تم تسوية مبنيين بالأرض، بينما هنا مبنيان آيلان للسقوط جراء الغارات الإسرائيلية.
ونفت مراسلة الغد مزاعم القوات الإسرائيلية بوجود مكاتب لحركة أمل في الحي الذي تم قصفه، أو وجود استهداف لشخصية معينة، مؤكدة على أنه حي يسكنه مدنيون ومواطنون لبنانيون عزل ويعد من الأحياء الفقيرة العشوائية.
وهرعت سيارات الإسعاف لمنطقة الجناح الذي وقع به غارة ومنطقة الأوزاعي الذي وقعت فيه غاراتان،في الوقت الذي توجد فيه مؤازرة من الجيش اللبناني الذي حضر لموقع الغارتين.