استعاد الحزب الجمهوري السيطرة على مجلس الشيوخ من الديمقراطيين بحصوله على 51 مقعدا على الأقل من أصل 100، حسبما أعلنت وسائل إعلام أميركية، اليوم الأربعاء.
وذكرت محطتا «فوكس نيوز» و«أن بي سي نيوز» أن الجمهوريين استعادوا السيطرة على مجلس الشيوخ في الكونغرس بعد فوزهم بمقعدين أساسيين في ولايتي أوهايو ووست فيرجينيا.
ولم يتضح بعد الحزب الفائز بالأغلبية في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون حاليًا بفارق طفيف.
وفي حال فوز ترمب في الاقتراع الرئاسي، قد تمنحه السيطرة على مجلس الشيوخ دفعا كبيرا في تطبيق برنامجه وتعيين قضاة جدد في المحكمة الأميركية العليا النافذة. أما في حال فوز هاريس فقد يعني ذلك تعطيل النشاط التشريعي.
وفي حال فاز الجمهوريون بكل المواجهات غير المحسومة، قد يحصلون على 55 مقعدًا من أصل مئة في مجلس الشيوخ، ما يعطيهم سلطة واسعة للدفع ببرامج ترمب الداخلية والتعيينات القضائية في حال وصول المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض.
ترمب يقترب
وأشارت توقعات مؤسسة إديسون ريسيرش إلى فوز المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترمب، على الديمقراطية كامالا هاريس في ولاية نورث كارولينا المتأرجحة، مما يقربه من تحقيق عودة سياسية غير متوقعة.
ووفقا لفوكس نيوز فإن ترمب قد حسم الفوز بالرئاسة الأميركية.
وحصد ترامب، على 248 صوتًا في المجمع الانتخابي، مقابل 214 لنظيرته الديمقراطية هاريس. ويحتاج المرشح إلى ما لا يقل عن 270 صوتًا في المجمع الانتخابي للفوز بالرئاسة.
وبحسب الاستطلاعات، صوت الناخبون المهتمون في الأساس بالاقتصاد بأغلبية ساحقة لصالح ترمب، خاصة في ظل شعور بتراجع أوضاعهم الاقتصادية عما كانت عليه قبل أربع سنوات.
وقال نحو 31% من الناخبين إن الاقتصاد هو قضيتهم الرئيسية.
بينما اعتبر نحو 45 بالمئة من الناخبين في أنحاء البلاد أن الوضع المالي لأسرهم أسوأ اليوم مما كان عليه قبل أربع سنوات.
حملة هاريس
وأكدت مديرة حملة كامالا هاريس أن «الطريق الأوضح للفوز» يمر عبر ولايات ميشيغان وويسكنسن وبنسيلفانيا، أي ثلاث ولايات فقط من الولايات السبع المتأرجحة التي قد تحسم نتائج الانتخابات الرئاسية.
وكتبت جين مالي ديلون في رسالة وجهتها لفرق الحملة، اطلعت عليها وكالة فرانس برس، «إنه سباق محتدم إلى أبعد الحدود»، مشددة على أنه ينبغي انتظار المزيد من المعلومات حول أريزونا ونيفادا (جنوب غرب).