انطلاق الموسم التفكيري للمجلس الاعلى للتهذيب

بدأت اليوم في نواكشوط أعمال النسخة الثانية من الموسم التفكيري للمجلس الأعلى للتهذيب لسنة 2024.

ويهدف هذا الموسم إلى توفير فرصة لمناقشة إشكاليات التعليم بمختلف جوانبها من طرف خبراء مختصين لهم باع واسع في هذا المجال وذلك من خلال عدة ورشات.

وسيتناول المشاركون خلال ثلاثة ايام عروضا تتعلق بمواضيع مختلفة ومتنوعة، كأطلس اللغات الوطنية والإطار المرجعي للبرامج التعليمية والتعليم الخاص ومسالك التعليم الثانوي،و اسلاك التعليم الأساسي والثانوي .

وقد أكد رئيس المجلس الأعلى للتهذيب السيد إبراهيم فال ولد محمد الأمين على أهمية هذا اللقاء باعتباره يشكل فرصة ثمينة للخبراء المختصين في التعليم لتناول كافة الإشكاليات المتعلقة بالتعليم للمساهمة في تفعيل دوره وإبراز المستجدات العصرية في المجال التربوي.

وقال ان تنظيم هذا الموسم التفكيري يتنزل في إطار جهود الحكومة الهادفة إلى الرفع من وتيرة تنفيذ إصلاح منظومتنا التربوية وعصرنة التعليم والتحسين من نوعيته والرفع من مستواه للاستجابة للمتطلبات الاقتصادية والتنموية للبلاد.

وذكر رئيس المجلس بان تنظيم هذه الورشة “جاء في الوقت الذي لا يزال الشعب الموريتاني يعيش افراح عيد الاستقلال الوطني، ومنظومتنا التربوية تخلد اليوم الوطني للمدرسة الجمهورية "قوية بحجم الإنجازات ومعززة بالتحفيزات ”،مشيرا إلى أهمية هذا الحدث لكونه يتزامن مع احتضان بلادنا لمؤتمر قاري حول التعليم يجعلها محط اهتمام كل الافارقة والشركاء هذه الأيام.

وخلص إلى القول إن “المجلس يعلق آمالا كبيرة على ما ستتمخض عنه هذه النقاشات من أفكار وأراء مهمة .