حماس تتوقع موعد المرحلة الثانية من مفاوضات غزة.. ونتنياهو ينفي

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، اليوم الجمعة، إن الحركة تتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مطلع الأسبوع القادم. وأضاف طاهر النونو في تصريحات لوكالة فرانس برس أن الوسطاء يواصلون المباحثات في هذا الشأن. وقال طاهر النونو إن حماس أكدت أنها ملتزمة بتنفيذ إجراءات صفقة التبادل وكافة بنود الاتفاق الذي نص على وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من الحرب المدمرة في قطاع غزة. وأضاف «تلقينا وعودا من الوسطاء بتكثيف دخول الخيام والكرفانات (البيوت المتنقلة) بأعداد كافية وإدخال المعدات الثقيلة إلى القطاع، وفق الاتفاق لإزالة الركام وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض». وقال مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات لفرانس برس إن الوسطاء أبلغوا حماس إنهم يأملون بدء المرحلة الثانية من المفاوضات غير المباشرة الأسبوع القادم، في الدوحة. إسرائيل تنفي كانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الجمعة أنّها تسلّمت أسماء المحتجزين الثلاثة الذين أكدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، أنه سيتم الإفراج عنهم وأحدهم محتجز لدى حركة الجهاد، ضمن سادس عملية تبادل مع أسرى فلسطينيين في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في 19 يناير/كانون الثاني. وبدّدت هذه التصريحات المخاوف التي سادت لأيام من تجدّد الأعمال القتالية في القطاع الفلسطيني وسط تهديدات الطرفين واتهامات متبادلة بانتهاك شروط الهدنة. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى لاحقا بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم «الذهاب لمرحلة ثانية سيترتب عليه سقوط حكومة نتنياهو». أسماء المحتجزين واليوم الجمعة، أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أنها تلقت من الوسيطين المصري والقطري، قائمةً بأسماء المحتجزين المقررِ الإفراج عنهم غدا السبت. وكان أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أعلن الإفراج غدا السبت عن المحتجزين الثلاثة وهما «ساشا ألكسندر تروبنوف، وساغي ديكل حن، ويائير هورن»، وهم يمثلون الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل. من جانبه، أعلن مكتب إعلام الأسرى أنه بعد تسليم المقاومة الفلسطينية أسماء المحتجزين الإسرائيليين، سيُفرج غدا السبت وفي إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، عن 36 أسيرًا محكوما عليهم بالسجن المؤبد، و333 أسيرًا من أسرى قطاع غزة الذين اعتُقلوا بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. وهاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير حكومة بنيامين نتنياهو لقَبولها إطلاق حركة حماس 3 محتجزين فقط يمثلون الدفعة السادسة لصفقة التبادل. وطالب بن غفير بفتح أبواب جهنم إذا لم يُفرج عن جميع المحتجزين، كما أشار إلى أن دعم الرئيس الأميركي دونالد ترمب لاستئناف القتال إذا لم يُطلق سراح جميع المحتجزين، فرصةٌ كبيرة في هذا الصدد.