جثامين المحتجزين الأربعة تخضع للفحص في إسرائيل

وصل موكب عسكري يقل جثامين 4 محتجزين أفرج عنهم اليوم الخميس من غزة، إلى معهد الطب الشرعي في تل أبيب، لفحص الجثامين والتأكد من هوية أصحابها.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، إجراء فحص أمني لتوابيت المحتجزين الأربعة قبل نقلها إلى معهد الطب الشرعي، وذلك بعد تسلمها من الصليب الأحمر.

واصطف إسرائيليون يحملون الأعلام الإسرائيلية على طريق بالقرب من غزة في انتظار وصول الرفات إلى معهد الطب الشرعي الإسرائيلي لتحديد هوياتها قبل الإعلان الرسمي عن الوفاة.

تسليم الجثامين

وتحرك الموكب الذي تقوده القوات الإسرائيلية عبر الحدود من قطاع غزة إلى داخل إسرائيل بعد تسلم النعوش من الصليب الأحمر.

وفي فعالية نظمتها الفصائل الفلسطينية، سلمت عناصر المقاومة جثامين المحتجزين إلى الصليب الأحمر من خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك في إطار الدفعة السابعة لصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

والجثث التي تم تسليمها إلى الصليب الأحمر, هي لثلاثة أشخاص من عائلة بيباس، إضافة إلى عوديد ليفشيتز.

` Image removed.

موكب يقل جثامين 4 محتجزين إسرائيليين أفرج عنهم في غزة - رويترز

«الطريق الوحيد»

وشددت حركة حماس على أن عمليات التبادل هي الطريق الوحيد لإعادة المحتجزين الإسرائيليين أحياءً إلى ذويهم.

وحذرت الحركة من أن أي محاولة لاستعادة المحتجزين بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تُسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف المحتجزين.

واتهمت حماس حكومة بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال بتعمد قتل المحتجزين الإسرائيليين مع آسريهم بقصف أماكن وجودهم، وعرقلة اتفاق التبادل مرارًا.

وقالت الحركة إن «نتنياهو يتباكى على جثامين الأربعة المحتجزين المفرج عنهم وعادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسؤولية قتلهم».

ووجهت الحركة رسالة لعائلات المحتجزين الأربعة القتلى المفرج عن جثامينهم، قائلة إن جيش وحكومة الاحتلال اختاروا قتلهم، وقتلوا معهم 17881 طفلًا فلسطينيًا في قطاع غزة.

`

ردود فعل إسرائيلية

وأعرب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، عن حزنه بعد رؤية توابيت المحتجزين في غزة.

وقال إن «قلوبنا محطمة»، بعد تسلم إسرائيل جثامين 4 محتجزين من غزة. وكتب الرئيس عبر منصة إكس «لا كلام يصف حالتنا. قلوبنا، قلوب كل الأمة، محطمة».

وتابع في منشوره على إكس «باسم دولة إسرائيل انحني وأطلب الصفح. الصفح للفشل في حمايتكم في ذلك اليوم الفظيع».

كما طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك الحكومة بإعادة المحتجزين في قطاع غزة بشكل فوري.

وذكرت القناة الثانية عشرة أنه من المتوقع وصول وفود إلى العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع المقبل؛ لتحريك مفاوضات المرحلة الثانية أو تمديد المرحلة الأولى.

في المقابل، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير إنه يجب عدم إدخال مساعدات أو منازل متنقلة أو معدات ثقيلة إلى قطاع غزة، مضيفا أنه يجب قطع الوقود والكهرباء عن القطاع. جاء ذلك في رد فعل على مشهد تسليم جثامين الإسرائيليين الأربعة اليوم في خان يونس للصليب الأحمر.