قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اليوم الخميس، إن خطة الرئيس دونالد ترامب بشأن غزة لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وإنما تتعلق بكيفية إيجاد مستقبل أفضل لهم، وذلك وفقًا لوكالة "رويترز".
وأضاف ويتكوف أن خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين، بل تهدف إلى تغيير طريقة التفكير وفعل ما هو أفضل للشعب الفلسطيني.
كما تطرق المبعوث الأميركي إلى مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستكمال الهدنة، مؤكدًا أن هذه المرحلة أكثر صعوبة، لكنها تحمل فرصة للنجاح.
وقال: «لدى إسرائيل خط أحمر لا يمكن لحماس تجاوزه، وهو استمرار سيطرتها على القطاع، مما يجعل إيجاد حل لهذه المشكلة أمرًا معقدًا».
وأشار إلى أن المرحلة الثانية من الاتفاق يُفترض أن تضع حدًا للحرب في غزة، مضيفًا: «نحقق تقدمًا كبيرًا في المحادثات بشأن المرحلة الثانية، وآمل أن تؤدي إلى نتائج جيدة».
مفاوضات المرحلة الثانية
ومن المقرر أن تصل وفودًا إلى الدوحة الأسبوع المقبل لتحريك مفاوضات المرحلة الثانية أو تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بحسب القناة الـ 12 الإسرائيلية.
وبحسب مصادر تحدثت إلى صحيفة «يديعوت أحرونوت» فإن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يدفع قدمًا لتنفيذ المرحلة الثانية، بينما ينتظر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نتائج هذه الجهود.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصدر قوله إن ويتكوف يعمل للتوصل إلى صفقة قد يفرضها على إسرائيل.
كما نقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن لدى إسرائيل مؤشرات على أن حماس جاهزة لدفعة المرحلة الثانية.
ترمب وتحقيق السلام
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في كلمة، اليوم الخميس، في قمة مبادرة مستقبل الاستثمار السعودي في ميامي، إنه يرغب في تحقيق السلام في كل أنحاء العالم بما في ذلك الشرق الأوسط وأوكرانيا.
واوضح ترمب أن مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف بذل جهودا كبيرة في الشرق الأوسط، مضيفا «أتحرك لإنهاء الحروب في كل العالم بما في ذلك الشرق الأوسط».
وأظهر استطلاع رأي لمؤسسة غالوب أن 51% من الأميركيين يعارضون طريقة تعامل ترمب مع الأوضاع في الشرق الأوسط.
وشدد ترمب على سعيه لعودة كل المحتجزين في غزة، موضحا أن بعضهم في حالة صحية سيئة .
