وفاة الأسير الفلسطيني المحرر نائل عبيد بعد أيام من إطلاق سراحه

بعد 20 عاما من السجن في إسرائيل، توفي الأسير المحرر نائل عبيد إثر سقوطه من سطح منزله الذي عاد اليه الأسبوع الماضي.

وأعلنت عائلة الاسير الفلسطيني المحرر نائل عبيد وفاته بعد أسبوع على إطلاق سراحه من السجون الاسرائيلية، إثر حادث سقوط من سطح منزله.

وأطلق سراح عبيد (47 عاماً)، بعد أن كان محكوما بـ7 مؤبدات و30 عاما من السجن قضى منها 20 عاما في السجون الإسرائيلية.

واتهم عبيد بانتمائه لكتائب القسام والتخطيط لعملية فدائية.

كانت سلطات الاحتلال، أفرجت عن الأسير المقدسي نائل عبيد والمحكوم بالسجن المؤبد 7 مرات و30 عاما.

وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت منزل الأسير عبيد في بلدة العيسوية، تزامنا مع وصوله قرية العيسوية برفقة المخابرات بعد إطلاق سراحه.

رسائل حماس

كعادتها، بعثت حركة حماس، وجناحها العسكري «كتائب القسام» برسائل جديدة، اليوم السبت، خلال عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وشهد اليوم عدة رسائل بعثت بها الحركة إلى جيش الاحتلال، وربما كان أبرزها ما نشرته عبر لوحة أسفل منصة تسليم المحتجزين الإسرائيليين في رفح من بيت شعر لأمير الشعراء أحمد شوقي، جاء به:«وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق».

وهذا البيت هو الذي كان ردده قائد حركة حماس السابق، الشهيد يحيى السنوار، خلال مقطع تم تداوله نشرته كتائب القسام، أثناء تنقله بين المنازل المدمرة في قطاع غزة خلال المواجهة مع قوات الاحتلال.

أيضا استعرضت القسام الغنائم التي حصلت عليها من جيش الاحتلال، سواء التي حصلت عليها خلال عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أو خلال المواجهات التي جرت خلال أكثر من عام من القتال في غزة.

وعلى منصة التسليم في رفح، استعرضت القسام عدد من الأسلحة الإسرائيلية التي في حوزتها.

وفي كلمة لأحد عناصر القسام، قبيل تسليم المحتجزين الإسرائيليين، أكد أن المقاومة الفلسطينيية ستحافظ على أسلحتها، وذلك ردا على الدعوات الإسرائيلية بزع السلاح من قطاع غزة.