شؤون الأسرى تدعو مصر وقطر للضغط على إسرائيل لتنفيذ الاتفاق

أدان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، رائد أبو الحمص، صباح اليوم الإثنين، استمرار سلطات الاحتلال في رفض الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة، الذين كان من المفترض أن يغادروا السجون مساء السبت الماضي، معتبرًا أن هذا التأخير يشكل جريمة ويعكس عقلية الاحتلال اللاأخلاقية واللاإنسانية.

وأوضح أبو الحمص أن التلاعب بعملية الإفراج أدى إلى حالة من التوتر والإرباك لدى أسر وعائلات الأسرى، مشددًا على أن الاحتلال يحاول التهرب من تنفيذ الاتفاق رغم مرور أكثر من 40 يومًا على بدء الإفراجات، التي شملت مئات الأسرى، بينهم قيادات ورموز للحركة الأسيرة. 

وأضاف أن هذه العراقيل لن تنال من عزيمة وصمود الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الأمل سيظل حاضرًا حتى إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات.

ودعا أبو الحمص الأشقاء المصريين والقطريين إلى ممارسة كل أشكال الضغط على الاحتلال، لمنع الطواقم المفاوضة الإسرائيلية من التلاعب بعملية الإفراج، وإجبارها على الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، محذرًا من تكرار الخروقات غير المبررة التي تكشف مدى ضعف المنظومة الإسرائيلية.

وأشار إلى أن الاحتلال لم يكتفِ بتأخير الإفراجات، بل فرض إجراءات تعسفية على الأرض، من خلال إقامة أكثر من 900 حاجز وبوابة حديدية لفصل الضفة الغربية، ومنع المواطنين من الوصول إلى رام الله والبيرة، خصوصًا في أيام الإفراج عن الأسرى، مما يعكس حقد الاحتلال ووحشيته.

وأكد أبو الحمص أن هناك متابعة حثيثة مع الجهات ذات العلاقة لضمان الإفراج عن الدفعة السابعة، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستكون مجبرة على تنفيذ ذلك خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، في ظل الضغوط المصرية المكثفة لإنهاء هذا الملف.