وول ستريت تتجه نحو إغلاق أسوأ شهر لها منذ أبريل الماضي

تتجه بورصة وول ستريت نحو إغلاق أسوأ شهر لها منذ أبريل/ نيسان من العام الماضي بعد صدور تقرير اقتصادي سلط الضوء على اتجاهات مشجعة وأخرى محبطة.

وكان مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستقرا بشكل أساسي في بداية تعاملات اليوم الجمعة. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 120 نقطة، بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 7ر0%.

وظلت عوائد سندات الخزانة مستقرة نسبيا بعد تقرير أفاد بأن التضخم تباطأ قليلا الشهر الماضي وتحرك تقريبا كما توقع خبراء الاقتصاد، في إشارة مشجعة للأسواق.

لكن التقرير أشار أيضا إلى أن المستهلكين في الولايات المتحدة خفضوا إنفاقهم، وهو ما قد يكون إشارة أكثر خطورة، خاصة في ظل قلق المستهلكين المسبق بشأن الرسوم الجمركية.

انخفاض حاد

وأمس الخميس، أغلق المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع على انخفاض حاد بسبب هبوط سهم شركة صناعة الرقائق إنفيديا بعد نتائج أعمال فصلية لم تتمكن من تحفيز موجة صعود لقطاع الذكاء الاصطناعي في وول ستريت، وذلك في وقت ركز فيه المستثمرون على بيانات تشير إلى تباطؤ الاقتصاد الأميركي.

كما تراجعت شركتا صناعة الرقائق برودكوم وأدفانسيد مايكرو ديفايسز مما دفع المؤشر فيلادلفيا لأسهم شركات الرقائق إلى الانخفاض بشكل حاد.

وأدى إطلاق نماذج ذكاء اصطناعي منخفضة التكلفة من شركة ديب سيك الصينية في يناير/ كانون الثاني إلى انحسار موجة صعود لقطاع الذكاء الاصطناعي في وول ستريت.

وأثرت بيانات اقتصادية على ثقة المستثمرين منها ارتفاع طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، كما أشار تقرير من وزارة التجارة الأميركية إلى أن النمو الاقتصادي تباطأ في الربع الأخير من 2024.

واليوم الجمعة، قال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة إن إنفاق المستهلكين الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، انخفض 0.2 بالمئة الشهر الماضي بعد ارتفاع 0.8 بالمئة معدلة بالزيادة في ديسمبر/ كانون الأول