أفادت وسائل إعلام يمنية تابعة للحوثيين بأن قصفا أميركيا استهدف مديرية سحار التابعة لمحافظة صعدة.
ونقلت وكالة سبأ عن مصدر محلي قوله إن العدوان الأميركي استهدف بغارتين مديرية سحار.
ثم في وقت لاحق، ذكرت مصادر تابعة للحوثيين أن 3 غارات أميركية جديدة استهدفت مديرية سحار.
قصف أميركي على اليمن
ويوم الأحد الماضي، شن الجيش الأميركي غارتين على محيط مدينة صعدة في اليمن، وفق ما أفاد به مراسل «الغد».
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي: «غاراتنا على اليمن استهدفت مصانع أسلحة وبعض منشآت الطائرات المسيرة».
تصعيد الهجمات
وتوعد الحوثيون مؤخرا بتصعيد هجماتهم، بما في ذلك الهجمات على إسرائيل، ردا على ضربات الولايات المتحدة على اليمن هذا الشهر والتي تعد أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترمب منصبه في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأدت الهجمات الأميركية إلى مقتل ما لا يقل عن 50 شخصا.
وتأتي هجمات الحوثيين الجديدة في إطار توعد الجماعة بتوسيع نطاق أهدافها في إسرائيل ردا على تجدد القصف الإسرائيلي على غزة والذي أودى بحياة المئات بعد هدوء نسبي استمر أسابيع.
عمليتان عسكريتان ضد أهداف أميركية وإسرائيلية
وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، أعلن الحوثيون استهداف حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس ترومان في البحر الأحمر بمسيرات وصواريخ باليستية، فضلا عن استهداف مطار بن غوريون بصاروخين باليستيين.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان، نشره عبر حسابه على موقع إكس، إن «القوة الصاروخية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخين باليستيين أحدهما (ذو الفقار) والآخر (فلسطين 2) الفرط صوتي».
وأوضح أن «العملية حققت هدفها بنجاح».
وأضاف أنه «ردا على العدوان الأميركي على بلدنا، وردا على ارتكابه المجازر بحق المدنيين في صنعاء وصعدة، استهدفت القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عددا من القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر، بالإضافة إلى حاملة الطائرات الأميركية (ترومان) وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة في اشتباك هو الثاني خلال 24 ساعة، استمر ساعات عدة، وتم خلاله إفشال هجوم جوي كان العدو يحضر لتنفيذه ضد بلدنا».