قال أوليغ كوجيمياكو، وهو حاكم منطقة في أقصى شرق روسيا، اليوم الخميس، إن الميجر جنرال ميخائيل غودكوف نائب قائد البحرية الروسية والذي قاد أيضا لواء قاتل ضد أوكرانيا، قُتل في منطقة كورسك الروسية.
وذكرت قنوات روسية وأوكرانية غير رسمية على تليغرام في وقت سابق أن غودكوف قُتل مع 10 عسكريين آخرين في هجوم أوكراني على مركز قيادة في بلدة كورينيفو بمنطقة كورسك المتاخمة لأوكرانيا.
ضابط بارز
غودكوف أحد أبرز ضباط الجيش الروسي الذين اغتالتهم أوكرانيا منذ أن شنت موسكو حربها الشاملة عليها عام 2022.
ونال غودكوف أوسمة لشجاعته في العمل العسكري ضد أوكرانيا، التي اتهمته بارتكاب جرائم حرب.
وأفاد بيان على الموقع الإلكتروني للكرملين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عينه نائبا لقائد البحرية في مارس/آذار.
وقاد غودكوف لواء بحريا تابعا لأسطول المحيط الهادي الروسي، والذي كان يقاتل في كورسك.
وسيطرت القوات الأوكرانية على أجزاء من كورسك في هجوم مباغت في أغسطس/آب 2024، قبل أن تعلن روسيا في وقت سابق من العام الجاري طردها.
تطور ميداني
كان مسؤول عسكري أوكراني قد أفاد أمس الأربعاء بأن روسيا توغلت بالقرب من بلدتين رئيسيتين لطرق إمداد الجيش في شرق أوكرانيا، وذلك في إطار جهود موسكو لإحراز تقدم كبير في هجوم تشنه خلال الصيف في وقت يسود فيه الغموض بشأن الدعم الأميركي لكييف.
وأعلن الجيش الروسي الخميس سيطرته على قرية ميلوفه في منطقة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا، ليفتح بذلك جبهة جديدة عند حدودهما المشتركة.
وتقع ميلوفه في منطقة حدودية تخترقها للمرة الأولى قوات موسكو منذ بدأت غزوها لأوكرانيا في العام 2022. وكان يقطن القرية مئات الأشخاص قبل اندلاع الحرب.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، بدأت روسيا في حشد قواتها وعلى الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها فقد تمكنت من التقدم في المناطق الريفية على جانبي بلدتي بوكروفسك وكوستيانتينيفكا اللتين تقعان على مفترق طرق يؤدي إلى خط المواجهة من المدن الأكبر في الأراضي الخاضعة للسيطرة الأوكرانية.
في المقابل، تشن كييف هجمات على القواعد الجوية الروسية للحد من قدرة موسكو على استخدام طائراتها الحربية في قصف أهداف في أوكرانيا وضرب خطوط المواجهة بقنابل وصواريخ موجهة.
المصدر
رويترز