الأحد.. إضراب كبير في إسرائيل لإعادة المحتجزين وإنهاء الحرب

تشهد إسرائيل غدا الأحد إضرابًا دعت إليه عائلات المحتجزين والقتلى للضغط على الحكومة للتوصل لاتفاق ينهي الحرب على قطاع غزة ويعيد ذويهم.

وأعلن العديد من المعارضين الانضمام إلى الإضراب، بينهم زعيم المعارضة يائير لابيد، وزعيم «حزب الديمقراطيين» يائير غولان، إضافة إلى عدد من الهيئات والجامعات والشركات والسلطات المحلية وهيئات اقتصادية.

وبحسب تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت، فإن الفعاليات ستبدأ في وقت مبكر من صباح الأحد، الساعة 6:29 صباحًا، وهو الوقت الذي يرمز إلى بداية هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، سيتم بدء الفعالية في ساحة المحتجزين بتل أبيب.

وبعد 31 دقيقة، في الساعة 7:00 صباحًا، سيعقد هناك مؤتمر صحفي من قبل عائلات المحتجزين والقتلى، يتزامن هذا مع المظاهرات في عشرات التقاطعات، وتوزيع الشرائط الصفراء على السائقين، والمظاهرات أمام منازل أعضاء الكنيست من الائتلاف.

فعاليات على مدار اليوم

وخلال ساعات اليوم، سيتم عرض معرض صور للمحتجزين في الساحة، إلى جانب مقاطع فيديو أصدرتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي للمحتجزين، وفي كل ساعة سيلقى أفراد العائلات كلمات عن أحبائهم.

وفي الساعة الحادية عشرة صباحًا، ستصل مسيرة للأطباء بالمعاطف البيضاء  إلى ساحة المحتجزين، وفي الساعة الرابعة عصرًا من المتوقع انطلاق مبادرة «أبواق إسرائيل»، حيث ستُطلق أبواق السيارات في جميع أنحاء البلاد لمدة دقيقة تضامنًا مع المحتجزين.

كذلك ستنطلق عشرات المواكب من جميع أنحاء البلاد إلى محطة قطار سافيدور، في طريقها إلى التجمع المركزي الذي سيُقام في الساعة الثامنة مساءً في الساحة، والذي سيحضره عائلات المحتجزين والناجين من الأسر وعائلات القتلى.

تطورات سياسية

وأضافت يديعوت أنه بالتوازي مع الاحتجاج، سُجِّل أمس تطور سياسي جديد، إذ أبلغ الوسيطان - مصر وقطر - إسرائيلَ بوجود مرونة في موقف حماس، وأنها الآن مستعدةٌ للدخول في مفاوضات بشأن اتفاقٍ جزئي.

واقترح الوسطاء عودة إسرائيل إلى المحادثات، بعد نحو ثلاثة أسابيع من انهيار مفاوضات الدوحة.

بينما تشهد الأروقة السياسية الإسرائيلية خلافات أخرى، إذ يرى رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، أنه لا ينبغي رفض هذا الخيار (اتفاق جزئي)، بينما يُعارضه رئيس الموساد، ديفيد برنياع والوزير رون ديرمر، ويطالبان فقط باتفاق شامل.