أعلنت منظمة العمل الدولية اطلاق مشروع "مختبر التسريع العالمي المعروف بـ "كالاب"في موريتانيا لمكافحة عمالة الأطفال والاتجار بهم.
وسيلعب هذ المشروع الممول من طرف وزارة العمل الأمريكية دورًا أساسيًا في ترقية العمل اللائق، وخاصة للنساء والفتيات المهاجرات.
وينسق المشروع في موريتانيا سيدي محمد ولد الشيخ ويقترح المشروع نشاطات مخصصة لحماية الفئات السكانية المحرومة خاصة في الحوض الغربي.
ومن بين عناصرالمشروع الرئيسية إنشاء مركز للموارد البشرية خاص بالعاملات المهاجرات في كوبني ولعيون في ممر الهجرة من نيورو في منطقة الساحل بمالي.
ويهدف هذا المركز إلى منع تهريب الفتيات الصغيرات من المناطق الريفية في مالي إلى موريتانيا ودعمهن في الحفاظ على حقوقهن.
وتندرج هذه المبادرة في إطار خطة العمل الوطنية للقضاء على عمالة الأطفال التي وضعتها السلطات الموريتانية وتنفذها منذ عدة سنوات بدعم من المكتب الدولي للشغل.
وسيتعاون المشروع ـأيضاـ وبشكل وثيق مع السلطات الإقليمية والاتحاد الإقليمي للتعاونيات الزراعية النسائية واللجنة الثلاثية للعمالة المنزلية في العيون وكوبني.
وتحقيقا لهذه الغاية؛ سيتم تنظيم ندوات توجيهية للعمال المهاجرين وأبناء أحفاد العبيد والمشغلين والمنظمين وجمعيات العمال المنزليين، تلك الندوات ستتم بدعم من الاتحاد الدولي لعمال المنازل.
بالإضافة إلى ذلك، سيعمل مشروع "الكالاب" لدى الأطراف المعنية على آلية إقليمية لتنسيق وحماية الطفولة لدى وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والاسرة للتحسيس بقضايا حماية الطفولة .
وسيتم هذا العمل بالشراكة مع الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر والاتجار بالمهاجرين ومفتشية العمل. كما سيتم تعزيز آلية تنسق العمل من أجل ترقية النفاذ للعدالة للأشخاص المعنيين.
وسيركز المشروع على تحسين ظروف العمل وتشجيع النقابات ومنع العمل القسري، وخاصة في الأعمال المنزلية.
وسيدعم المشروع أيضًا تنظيم الطاولة المستديرة الوطنية لتحالف 8.7 في موريتانيا، بالتعاون مع وزارة العمل والخدمة المدنية، وستجمع هذه المائدة المستديرة الأطراف الرئيسية لمناقشة استراتيجيات القضاء على عمالة الأطفال والاتجار بالبشر في موريتانيا، بما في ذلك الشركاء الفنيون والماليون المعنيون بهذه القضية.
رابط النص الأصلي بالفرنسية:
https://www.ilo.org/fr/resource/news/lancement-du-projet-galab-en-mauritanie-pour-lutter-contre-le-travail-et-la