تعتبر بلدية توجنين بولاية نواكشو الشمالية من أكثر البلديات بالولاية نشاطا؛ حيث أن عمدتها أحمد سالم ولد الفيلالي يحرص على تقديم كل الخدمات لصالح سكان البلدية.
وتقوم البلدية بكثير من الخدمات تشمل التعليم والصحة وتنظيم الأسواق والمجال الحضري و السهر على قيام الجهات المعنية بالنظافة بواجبها ومتابعة كل الخدمات العامة التي يجب أن توفر لصالح الساكنة وتشمل اختصاص البلدية .
في العرض التالي نماذج من نشاطات البلدية مؤخرا
أشرف العمدة ولد الفيلالي في الأسبوع الأول من الشهر الجاري بساحة الفضاء الثقافي للبلدية على توزيع الزي المدرسي ومواد النظافة على مدراس البلدية البالغة 56 مدرسة ابتدائية.
وسيستفيد 21600 تلميذ من تلاميذ السنوات الثلاث الأول من الزي المدرسي
ويدخل هذا العمل ضمن سلسلة من التدخلات في مجال التعليم قامت بها البلدية تهيئة لافتتاح السنة الدراسية 2024-2025 على أحسن وجه.
وفي إطار النشاطات الهادفة للرفع من صحة المواطنين أطلقت سفينة السلام الصينية بمستشفى بلدية توجنين، بالتنسيق مع البلدية وجهة نواكشوط والمستشفى العسكري، فعاليات تنظيم استشارات طبيه لصالح سكان المقاطعة،
وقد واكب العمد منذ اللحظة الأولى سير وطريقة تنظيم الاستشارات التي سيستفيد منها مائة شخص قابلة للزيادة،
وفي ذات السياق وفرت البلدية وسائلها المتاحة من أجل أن تسير المهمة بانظباط والتزام يضمن للمستهدفين الحصول على تلك الاستشارات،
كما ثمن سكان المقاطعة هذه المبادرة العظيمة مبدين امتنانهم وشكرهم للجهات التي نظمت سير ها على الوجه المطلوب.
نشير إلى أن هذه الاستشارات تدخل في إطار مهمة السفينة المتمثلة في إجراء استشارات طبيه على اليابسة تشمل مقاطعة توجنين والرياض والميناء وأخرى مماثلة على متن السفينة.
وفي الجانب الاقتصادي أعطى العمدة رفقة السيد الأمين ولد جدو مستشار والي نواكشوط الشمالية المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية إشارة انطلاق الإحصاء الشامل للأنشطة والدائنين المنظم من طرف بلدية توجنين في حفل نظم بالمناسبة في الفضاء الثقافي للبلدية بحضور السيد حاكم المقاطعة وممثلين عن إدارة التجمعات المحلية ورئيس اتحادية التجار فضلا عن الفرق المكلفة بالإحصاء.
هذا الاحصاء الذي تسعى البلدية من وراء تنظيمه إلى تحيين الوعاء الضريبي وتنظيم المجال العمومي وضبط وثائق الحالة المدنية التي تصدرها من خلال ولوج الاصدار الثامن من برنامج المحصل المعتمد في المجال من طرف إدارة التجمعات المحلية.
ويستمر هذا الإحصاء شهرا كاملا ويشارك فيه 20 مرقما و10 عداده يؤازرهم 3 مراقبين وفنيين ومشرفا عاما وفرت لهم البلدية كافة التجهيزات اللوجستية لإنجاحه.