انطلقت في مملكة البحرين، اليوم الأربعاء، أعمال القمة الخليجية السادسة والأربعين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي أكدت ضرورة ضمان أمن المنطقة ووقف التصعيد، وسط إجماع على دعم الجهود لإنهاء العدوان على غزة.
في كلمته الافتتاحية، أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، أن «أمن دول مجلس التعاون الخليجي لا يتجزأ»، مشدداً على ضرورة ضمان حماية الملاحة البحرية والتجارة الدولية من أي تهديد.
أمن المنطقة
وأعرب العاهل البحريني عن تطلعه لتوسيع الشراكات بين دول الخليج في مختلف المجالات.
من جانبه، أكد أمير دولة الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أن مجلس التعاون الخليجي تجاوز ظروفاً إقليمية ودولية معقدة، وأن «المجلس حقق الاستقرار عبر الأمن الجماعي».
كما تناولت القمة الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، إذ أدان أمير الكويت مجدداً «العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطر الشقيقة».
وأشار الشيخ مشعل الصباح إلى أن العدوان على أي دولة عضو في المجلس يمثل عدواناً مباشراً على جميع الأعضاء.
وهو ما أكده أيضاً الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي في كلمته، إذ صرح «ندين العدوان الإسرائيلي على دولة قطر».
كما شدد الأمين العام على أن «أمن الخليج أمن واحد».
وشكلت القضية الفلسطينية والعدوان على غزة محوراً رئيسياً في كلمات القادة. وفيما يتعلق بملف غزة، شدد ملك البحرين على ضرورة «استكمال تنفيذ خطة السلام لوقف التصعيد وإحلال السلام المستدام»، مضيفاً «علينا مواصلة سعينا المشترك لمعالجة القضايا الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية».
كما أكد أمير الكويت دعمه لـ«كل الجهود لإنهاء الاحتلال والعدوان الإسرائيلي على غزة».
