بعثة مجلس الأمن: ندعم الاستقرار وتطبيق حصرية السلاح في لبنان

التقى الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون وفد سفراء وممثلي بعثات مجلس الأمن الدولي الذي يزور لبنان.

الوفد أبدى دعمه للاستقرار في لبنان من خلال تطبيق القرارات الدولية واستعداد الدول للمساعدة في دعم الجيش اللبناني واستكمال انتشاره وتطبيق حصرية السلاح.

كما أبدى دعمه لخطوة ضم لبنان مدنيًا إلى لجنة الميكانيزم.

الرئيس عون شكر الدول على دعمها، مؤكدًا على التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية، داعيًا إلى دعم الجيش اللبناني في استكمال عمله، مشيرًا إلى العمل مع اليونيفيل على كافة المستويات والتنسيق مع الميكانيزم، «ولكننا نحتاج إلى دفع الجانب الإسرائيلي لتطبيق وقف النار والانسحاب ونتطلع للضغط من جانبكم».

ومن جهة أخرى، عقد كبار المسؤولين الاجتماع الرابع عشر للجنة التقنية العسكرية للبنان (الميكانيزم) يوم الأربعاء في الناقورة لتقييم الجهود الجارية للتوصل إلى ترتيب دائم لوقف الأعمال العدائية في لبنان.

وقالت السفارة الأميركية في لبنان في بيان: «دعماً للسلام الدائم والازدهار المشترك لكلا الجانبين، انضم السفير اللبناني السابق سيمون كرم والمدير الأعلى للسياسة الخارجية في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يوري رسنيك إلى المستشارة مورغان أورتاغوس في اجتماع اليوم كمشاركين مدنيين».

واعتبرت أن «انضمامهما يعكس التزام الميكانيزم تسهيل المناقشات السياسية والعسكرية بهدف تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الدائم لجميع المجتمعات المتضررة من النزاع».

وعرض الرئيس اللبناني موضوع تكليف السفير سيمون كرم برئاسة لجنة الوفد اللبناني في «الميكانيزم»، وذلك بعد مشاورات جرت بينه وبين رئيس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام حول ضرورة حصول مفاوضات في الناقورة تدعم لجنة الميكانيزم بشخص مدني، معتبرًا أنّ الجلسة الأولى مهّدت الطريق لجلسات مقبلة ستبدأ في 19 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وشدّد الرئيس اللبناني على ضرورة تغليب لغة التفاوض بدل لغة الحرب، بحسب ما أوردته الوكالة اللبنانية.