رئيس أركان الاحتلال من غزة: «الخط الأصفر» يمثل حدودا جديدة للقطاع

أجرى رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، مساء اليوم الأحد، جولةً وتقييمًا للوضع في قطاع غزة، برفقة قائد المنطقة الجنوبية، الفريق يانيف آسور، وقادة آخرين.

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي لجنود الاحتياط: «نعمل على إزالة التهديدات في جميع المجالات».

 

ورغم أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تنص على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من «الخط الأصفر» في قطاع غزة، إلا أن رئيس الأركان قال إن "الخط الأصفر يشكل خط حدود جديدا، خط دفاع متقدم للمستوطنات، وخط هجوم".

وأضاف زامير: «يستعد الجيش الإسرائيلي لسيناريو حرب مفاجئة، وهذا أحد ركائز الخطة متعددة السنوات».

وتابع: «لن نسمح لحماس بإعادة ترسيخ وجودها، فنحن نسيطر على أجزاء كبيرة من قطاع غزة ونقف على خطوط السيطرة. الخط الأصفر هو خط حدودي جديد - خط دفاع أمامي للمستوطنات وخط هجوم».

وقام رئيس الأركان بجولة في بيت حانون وجباليا وأجرى نقاشاً مع قادة الفرق، أطلع خلالها على نشاطات الفرقة وأنشطتها العملياتية.

نقترب من انتهاء المرحلة الأولى

يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال اليوم الأحد، إنّه تحدث مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس حول كيفية إنهاء حكم حماس في قطاع غزة.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الألماني بالقدس المحتلة: «نقترب من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بعد استلام جثمان آخر محتجز إسرائيلي، ومن ثم سننتقل إلى المرحلة الثانية»، مشيرًا إلى أنّ إنهاء حكم حماس أساسي لضمان مستقبل غزة وإسرائيل.

وتابع قائلًا: «أمامنا مرحلة ثانية من الاتفاق وهي مرحلة صعبة تتضمن التأكد من نزع سلاح حماس»، مؤكدًا أنه سيجري محادثات «بالغة الأهمية» في نهاية الشهر حول كيفية ضمان تنفيذ المرحلة الثانية.

وزعم رئيس وزراء دولة الاحتلال أنّ بلاده تؤمن بالسلام مع الدول العربية و«جيراننا» الفلسطينيين، لكن «لن نسمح بقيام دولة تسعى لتدميرنا».

وعاود نتنياهو هجومه على إيران، قائلًا إنّ إسرائيل خاضت حروبًا عديدة تقودها إيران، مؤكدًا أنه يؤمن أنّ السلام أصبح قريبًا بعد «تدمير المحور الإيراني».

وقال إنّ ألمانيا تعمل من أجل مصلحة إسرائيل، و«دولتنا تعمل من أجل مصلحة ألمانيا أيضًا»، كما أشار إلى أنّ معاداة السامية تنتشر في العديد من الأماكن.

الضفة الغربية

وقال بنيامين نتنياهو في المؤتمر إنّ الضم السياسي للضفة الغربية لا يزال محل نقاش، وإنّه من المتوقع أن يبقى الوضع الراهن على حاله في المستقبل المنظور.

وبشأن مستقبله السياسي قال إنه لن يعتزل الحياة السياسية مقابل الحصول على العفو.