قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فجر اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة تعمل بقوة في ملف قطاع غزة ولديها مشروع سلام حقيقي في الشرق الأوسط يحظى بدعم 59 دولة.
وأضاف ترمب «هناك دول ترغب في التدخل للتعامل مع حركة حماس وقضية نزع سلاحها وكذلك حزب الله في لبنان وأرى أنه ليس من الضروري القيام بذلك الآن»، مؤكدًا أن إيران «ترغب في التوصل إلى اتفاق معي».
وأمس الخميس، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الولايات المتحدة نقلت إلى إسرائيل طلبًا رسميًا لتحمّل تكاليف إزالة الركام من مختلف أنحاء قطاع غزة، في إطار الترتيبات الجارية لمرحلة ما بعد العمليات العسكرية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي رفيع أن إسرائيل وافقت على الطلب الأميركي، مشيرًا إلى أن تكلفة إزالة الركام قد تصل إلى مئات ملايين الشواكل.
وأضافت «يديعوت» أن إسرائيل تصر على عدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة قبل تسليم الجثة الإسرائيلية الأخيرة، وسط خشية في أوساط سياسية وأمنية من تزايد الضغوط الأميركية للدفع نحو تنفيذ المرحلة التالية دون استكمال هذا الشرط.
وأفادت الصحيفة بأن المبعوث الأميركي توم باراك سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في محاولة لإقناعه بالموافقة على وجود قوات تركية ضمن قوة الاستقرار الدولية التي من المزمع أن تبدأ مهامها في قطاع غزة مطلع العام القادم.
وأشارت «يديعوت» إلى أن نتنياهو عبّر في محادثات مغلقة عن تشاؤمه بشأن قدرة قوة الاستقرار الدولي على نزع سلاح حركة حماس، معتبرًا أن «لا مفر من تدخل الجيش» لتحقيق هذا الهدف.
ضربات على فنزويلا
كما قال الرئيس الأمريكي للصحفيين في البيت الأبيض فجر اليوم الجمعة إن بلاده ستبدأ قريبا شن ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية.
وهدد ترمب مرارا في الأسابيع القليلة الماضية ببدء استهداف المخدرات التي يجري تهريبها برا.
موفد للقمة الأوروبية
وقال ترمب اليوم الخميس إن الولايات المتحدة سترسل ممثلا للمشاركة في المحادثات التي تعقد في أوروبا بشأن أوكرانيا في مطلع الأسبوع المقبل إذا كانت هناك فرصة جيدة لإحراز تقدم نحو اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال ترمب للصحفيين في المكتب البيضاوي «سنرى ما إذا كنا سنحضر الاجتماع أم لا».
وأضاف «سنحضر الاجتماع يوم السبت في أوروبا إذا كنا نعتقد أن هناك فرصة جيدة. لا نريد أن نضيع الكثير من الوقت إذا كنا نعتقد أن الأمر ليس كذلك».
