أفادت وزارة الصحة في غزة بوصول جثامين 3 شهداء إلى مستشفيات القطاع، اليوم السبت، بينهم شهيدان جديدان، إضافة إلى انتشال جثمان خلال الـ48 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في بيان لها إن المستشفيات استقبلت 16 جريحا جديدا خلال الفترة ذاتها.
وأوضحت أنه منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر/تشرين الأول 2025، ارتفع إجمالي عدد الضحايا إلى 386 شهيدا، و1018 مصابا، إضافة إلى 628 جثمانا انتشلوا من تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن حصيلة الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 بلغت 70654 شهيدا، فيما وصل عدد الجرحى إلى 171095.
وذكرت الوزارة أن انهيارات المباني الناجمة عن البرد القارس والمنخفض الجوي أسفرت عن وفاة 10 أشخاص.
أوضاع متردية
وحذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم السبت، من تردّي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في ظل سوء الأحوال الجوية.
وقالت الوكالة، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي «يُفاقم فصل الشتاء الأوضاع المعيشية المتردية أصلًا للناس في غزة»، مضيفة «بالنسبة للأسر النازحة، تجلب كل موجة مطر جديدة معها فيضانات وأضرارًا ومزيدًا من المعاناة».
وأكدت الوكالة الأممية أن طواقم «الأونروا» تواصل — رغم نزوحها هي نفسها — العمل لدعم الناس أينما أمكن، من خلال شفط مياه الصرف الصحي والفيضانات، وإزالة النفايات، وتوزيع الأغطية البلاستيكية والملابس الشتوية والبطانيات، وتقديم الرعاية الطبية.
ولفتت الأونروا إلى أنه يمكن بذل المزيد من الجهود، إلا أن السلطات الإسرائيلية لا تزال تمنع الوكالة من إيصال المساعدات مباشرة إلى قطاع غزة، مضيفة: «في حين تمتلك الأونروا مخزونا كافيا من مستلزمات الإيواء لما يصل إلى 1.3 مليون شخص، جرى تخزينه مسبقا خارج غزة».
وفي وقت سابق، أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، السبت، بيانًا حول خسائر المنخفض القطبي «بايرون» الذي ضرب القطاع خلال الأيام الماضية، كاشفًا بالأرقام حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في ظل الحصار والحرب.
وأشار البيان إلى تضرر أكثر من ربع مليون نازح بشكل مباشر، من أصل نحو مليون ونصف المليون نازح يعيشون في خيام ومراكز إيواء بدائية لا توفر الحد الأدنى من الحماية.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن هذه الوقائع تكشف هشاشة بيئة النزوح التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي بالقوة والقصف، ومنع معالجتها عبر إغلاق المعابر وعرقلة إدخال مواد الإيواء.
