انخفض المؤشر نيكي الياباني في المعاملات المبكرة اليوم الاثنين، مع تعرض المصدرين لضغوط بسبب ارتفاع الين، في حين يترقب المستثمرون نتائج المحادثات بين وزير المالية الياباني ووزير الخزانة الأمريكي هذا الأسبوع لمعرفة الاتجاه الذي ستسلكه العملة اليابانية.
وبحلول الساعة 0211 بتوقيت غرينتش، تراجع المؤشر نيكي واحدا بالمئة إلى 34385.26 نقطة. وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.02 بالمئة إلى 2533.15 نقطة.
قال شوتارو ياسودا، محلل السوق في معهد توكاي طوكيو للأبحاث "أعاد المستثمرون شراء الأسهم مع استمرار خسائر المؤشر نيكي خلال الجلسة، لكن عمليات إعادة الشراء لم تدم طويلا. بيد أن الأمر ليس كما حدث في وقت سابق من هذا الشهر والذي شهد المزيد من عمليات البيع مع أي انخفاض في المؤشر".
وأضاف أنه لم تكن السوق مستعدة بعد للتحول إلى حالة إقبال على المخاطرة.
الين عند أعلى مستوى
وارتفع الين إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر مقابل الدولار بعد تراجع الثقة في الأصول الأميركية بسبب هجوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب على المجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
ويميل ارتفاع العملة اليابانية إلى الإضرار بأسهم المصدرين إذ يقلل من قيمة الأرباح الخارجية المقومة بالين عندما تعيد الشركات أرباحها إلى اليابان.
تراجعت أسهم شركات صناعة السيارات، حيث انخفض سهم تويوتا موتور 2.24 بالمئة وسهم هوندا موتور 0.72 بالمئة. كما انخفض سهم سوزوكي موتور 4 بالمئة.
من المقرر أن يجتمع وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو مع وزير الخزانة سكوت بيسنت هذا الأسبوع. وقال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا أمس الأحد إن اليابان ستؤكد على "الإنصاف" في أي مناقشات مع الولايات المتحدة بشأن أسعار الصرف.
أسعار الصرف
أشار ترامب إلى رغبته في أن تتضمن المفاوضات اتهاماته لليابان بأنها تضعف عملتها عمدا لمنح مُصدّريها ميزة غير عادلة.
ارتفعت أسهم الشركات المدعومة بالطلب المحلي، حيث ارتفع قطاع السكك الحديدية 0.31 بالمئة ليصبح الأفضل أداء بين مؤشرات القطاعات الفرعية وعددها 33 في بورصة طوكيو للأوراق المالية. وارتفع قطاع التجزئة 0.06 بالمئة.
وانخفضت جميع المؤشرات الفرعية باستثناء أربعة.
وقفز سهم شركة نيتوري هولدينجز، المُشغّلة لمتاجر أدوات الديكور المنزلي والتي تعتمد بشكل كبير على الواردات لتوفير المواد، بنسبة 3 بالمئة لتقدم أكبر دعم للمؤشر نيكي.
