هذا أنا (حصري الجديد نيوز)
ينعتني الناس بالشاعر وأنا أيضا أنعت الناس بالشعر.
بالنسبة لمساري الدراسي فما زال يحدث الآن، أنا باحث ما جستير، مهتم بقضايا اللغة والأدب العربي، أما آخر كتاب قرأته فأعتقد أنه لن يكون بعيدا من أول كتاب قرأته؛ إذ أن قراءاتي قليلة ـ للأسف ـ آخر كتاب قرأته "الأمير الصغير" في ما يخص العمل الذي أفخر بإنجازه فإني ما زلت أعمل فعلا، وإن كان من عمل داع للفخر عندي فهو حفظي القرآن الكريم مبكرا.
أما أكبر صدمة تعرضت لها فأرى أنه لا يمكنني أن أقول(أكبر صدمة) تعرضت لها؛ إذ الصدمات كلها متساوية كبيرة، ومن مصادرها أن نشاهد أخبار عالمنا العربي في هذا العصر.
بالنسبة للمدينة التي أحبها فهي المدينة التي أحبها؛ أقصد المدينة المنورة..يا لحنيني إليها!
وجبتي المفضلة غير موجودة؛ أنا لا أحب الأكل ولا أعرف وجبة مفضلة لدي، لكني من الثمرات أفضل التمر..السلوك الذي أحبه هو كل سلوك طيب لا يضر الآخرين سواء أكان هذا السلوك فعلا أم قولا أم حتى سلوكا متمثلا في عدم الفعل، وأكره كل سلوك سيئ يضر الآخرين كما أكره ممارسة فعل الكُرْهِ إلا على الكُرْهِ نفسه.
بالنسبة لما أخاف ـ إذا كان يمكن لرجل أن يقول ِممَّ يخاف ـ سأقول إني أخاف الشيطان وأخاف الجمال.
أما مثيرات غضبي، فربما أتحاشى في صيغة السؤال المركب الافتراض الذي يرى أن لديَّ مثيرات غضبية، لا أعتقد أن لدي مثيرات غضبية محددة، الغضب حالة نفسية حربائية لا يمكن التكهن بشكلها ولا بأسبابها، إن مثيرات الغضب بالنسبة لي خاضعة للسياق؛ فبعض المسائل قد تثير الغضب في سياق وفي سياق آخر تثير الفرح، لهذا لا يمكنني تحديد مثيرات للغضب، لكني أجزم أن أكثر ما يثير غضبي هو الغضب ذاته.
أما مشواري الإبداعي بتخصصي فيوجد الآن في حيز الوجود بالقوة، وأتمنى أن يوجد في حيز الوجود بالفعل إن كان في ذلك خير. دمتم بخير